لا يجوز الاستغناء بالأعشاب عن الأدوية الطبية التي يصفها الطبيب لعلاج تكيس المبايض، فآثارها غير معروفة وغير مثبتة علميًّا، ولم تصرح باستخدامه الجهات الطبية المعنية، لكنها قد تساعد على تنظيم الهرمونات وتقليل مقاومة الإنسولين والالتهابات المصاحبة لتكيس المبايض، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها كدواء، فقد تتداخل مع أدوية التكيس، ومن أهم هذه الأعشاب:
جذور عرق السوس: تحتوي على مركب “الجلاسيرازين” ذي الخواص الفريدة، فهو مضاد للالتهاب، ويساعد على أيض السكريات واتزان الهرمونات. الحلبة: بعض الدراسات العلمية وجدت أن الحلبة تحسن من الاستجابة للإنسولين، وتحسن دورة الطمث، وتقلل التكيسات. النعناع: تقلل عشبة النعناع مستويات هرمون الذكورة، وقد تفيد في تخفيف نمو الشعر الزائد، و البربرين: عشبة اُستخدمت في الطب الصيني للمساعدة على علاج مقاومة الإنسولين، وزيادة معدل الأيض، وتوازن استجابات الغدد الصماء. الماكا: أعشاب اُستخدمت في دعم الخصوبة والرغبة الجنسية، وقد تساعد على اتزان الهرمونات، وخفض مستويات الكورتيزول، وتخفيف الاكتئاب وهو من أعراض تكيس المبايض.
