أوردت صحيفة “العربي الجديد” أنه بات من شبه المؤكد أن تشهد قائمة المنتخب الأول بعض التعديلات، وذلك إثر تعرض أسماء بارزة لإصابات مختلفة، وأيضاً رغبة المدرب وليد الركراكي في منح الفرصة لبعض اللاعبين الذين تألقوا مع المنتخب الأولمبي والأندية الأوربية التي يحترفون معها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من الجهاز التدريبي للأسود، أن المدرب الركراكي يتواصل يومياً مع اللاعبين المصابين والأطباء المشرفين على علاجهم، من أجل معرفة مدى تحسن حالتهم الصحية، قبل الحسم في القائمة النهائية للمنتخب، مرجحا استبعاد مجموعة من الأسماء من المعسكر التدريبي القادم، ما لم تثبت الفحوصات الطبية الأخيرة إمكانية مشاركتهم، ومن أبرزهم عز الدين أوناحي وأسامة العزوزي وعبد الحميد صابيري، وعبد الرزاق حمد الله، وسليم أملاح، بينما لم يتأكد الجهاز التقني لمنتخب المغرب بعد من جهوزية اللاعبين سفيان بوفال وجواد الياميق.
وأضاف المصدر ذاته أن قائمة الركراكي ستحمل عدة مفاجآة، من خلال توجيه الدعوة لعناصر جدد، ولا سيما في ظل صعوبة تجهيز بعض اللاعبين المصابين قبل الدخول في المعسكر التدريبي الذي سينطلق في 13 من الشهر الجاري بمركز محمد السادس.
ويرتقب أن تضم القائمة النهائية كل من سفيان أمرابط لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي كان أبرز الغائبين عن معسكري شتنبر وأكتوبر الماضيين، بعدما استعاد عافيته، إضافة لحكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي الذي حضر المعسكر الأخير لكنه لم يلعب، كما أنه يرجح أن تشمل اللائحة عودة كل من حمزة منديل الظهير الأيسر لنادي أود لوفين البلجيكي وريان مايي مهاجم ستوك سيتي الإنجليزي بعد أن بصما على أداء جيد رفقة فريقيهما.
ولعب الأول 12 مباراة مع فريقه بالدوري البلجيكي سجل خلالها 3 أهداف وقدم تمريرة حاسمة، فيما لعب الثاني 6 مباريات بالدوري الانجليزي الأول سجل خلالها هدفا، كما سجل هدفا وقدم تمريرة حاسمة في منافسات كأس الرابطة.
ويواجه المنتخب المغربي، في مستهل تصفيات كأس العالم، نظيره التنزاني في 21 نوفمبر على ملعب “دار السلام”، في وقت لم تتأكد بعد، مواجهة منتخب إريتريا في 16 من الشهر نفسه، في انتظار تأكيد ذلك رسمياً من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.