غيب الموت، الثلاثاء، المذيعة سارة حسن، بعد صراع طويل مع مرض سرطان المخ، الذي عاد إليها بعد فترة من خضوعها لعملية استئصال الورم الخبيث.
في هذا الصدد، قال الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة عين شمس، إن عودة السرطان بعد إزالته أمر ليس مستبعدًا كما يعتقد البعض، ولكن معدل الخطر يختلف من مريض لآخر، حسب بعض العوامل، مثل الاستعداد الجيني وكفاءة الجهاز المناعي.
وأكد الغزالي أن استئصال الورم الخبيث لا يعني انتهاء رحلة التعافي من المرض، بل يحتاج المريض إلى متابعة دورية من قبل الطبيب المعالج، عن طريق إخضاعه لمجموعة من الاختبارات الطبية، مثل تحليل الدم والفحوصات التصويرية، تحسبًا لوجود خلايا سرطانية في الجسم، انتقلت من موضع الإصابة إلى أماكن أخرى.
وبحسب مركز أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة “Cancer Research UK”، لا تختلف العلامات المنذرة بعودة سرطان المخ عن الأعراض التي سبق وعانى منها المريض قبل الجراحة، وتشمل:
– الصداع.
– النوبات.
– الإعياء.
– مشاكل في العين.
– النعاس.
– فقدان الوعي.
للاطلاع على مزيد من أعراض سرطان المخ، اضغط هنا.
قد يهمك أيضًا: متى يكشف الصداع عن الإصابة بسرطان المخ؟
وأشار المركز إلى وجود سببين لعودة السرطان بعد استئصال الورم الخبيث، هما:
– عدم قدرة الطبيب على إزالة جميع الخلايا السرطانية أثناء الجراحة.
– انتشرت بعض الخلايا السرطانية من موضع الإصابة إلى أماكن أخرى بالجسم.
ولتقليل خطر عودة السرطان، يحرص الأطباء على إخضاع المرضى بعد الجراحة للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو الهرموني، للسيطرة على الخلايا الخبيثة المتبقية والقضاء عليها.