أفرجت قوات الاح تلال على الفنانة الفلس طينية دلال أبو آمنة، يوم أمس الأربعاء، عقب مرور يومين على اعتقالها بسبب تدوينة على حسابها بالفايسبوك، جاء فيها “لا غالب إلا الله”، وهو الأمر الذي اعتبرته قوات الكيان تحريضا ودعما لل إره اب.
وفور خروجها، طمأنت الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة جمهورها العربي، وأكدت أنها بخير، وذلك عبر منشور جديد على حسابها بالفايسبوك.
وجاء في تدوينة لدلال أرفقتها بصورة جمعتها بنجليها “بعد قضاء ليلتين في السجن الإنفرادي ظلما وبهتانا، أنا حرة، حرة كما كنت، وحرة كما سأبقى دوما وأبدا، وجسدي الذي هزل بسبب إضرابي عن الطعام طيلة الثلاثة أيام أصبح الآن أقوى، وإيماني بالله أعمق، وقناعتي برسالتي وتكليفي زاد أضعافا”.
وأضافت “حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبلوا يدي وساقي بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخا وعزة”، مؤكدة أن صوتها “سيبقى رسولا للحب مدافعا عن الحق في هذه الدنيا”.
وتابعت الفنانة الفلسطينية “سيبقى صوتي رسولاً للحب مدافعًا عن الحق في هذه الدنيا، شكرًا لكل من دعمني من كل أنحاء العالم، إن كان بكلمة أو بدعوة أو بموقف، ومحبّتي وامتناني لعائلتي الحبيبة لزوجي وأولادي وأمي وأخواتي وأصدقائي الذين تحمّلوا وعانوا الكثير من أجلي،أحبّكم جميعًا في الله”.
وختمت تدوينتها قائلة “تم حذف إمكانية التعليق بناء على طلب من المحامية حتى انتهاء التحقيق”.
يشار إلى أن شرطة الك ي ان قد نشرت بيانا عن اعتقال الفنانة الفلس طينية، يوم الإثنين المنصرم، جاء فيه “في أعقاب عدد من المنشورات التي نشرتها دلال أبو آمنة على وسائل التواصل الإجتماعي والتي “تحدثت فيها ضد إس وأعربت دعمها لفلس طين”، تم استجوابها من قبل الشرطة “للشبهة بسلوك قد ينتهك السلم العام وسيتم تقديمها في وقت لاحق بناء على طلب الشرطة لتمديد اعتقالها أمام محكمة الصلح في الناصرة”.
يذكر أن اعتقال الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، التي تسكن في الأراضي المحتلة عام 1948، يأتي عقب تقديمها شكوى ضد مستوطنين تتهمهم بالتهجم والتحريض عليها.
ووجب الذكر، أن دلال أبو آمنة، هي شقيقة الفنانة سلام أبو آمنة، وهي دكتورة ومغنية، عرفت بأغانيها الملتزمة والهادفة، التي تعرف وتروج من خلالها للفن التراثي الفلس طيني، والذي تدعم من خلاله القضية الفلسط ينية.